يركز هذا التخصص على البحث المستمر والتعلم من أجل إنشاء المجتمعات الصحية وتعزيز أنماط الحياة الصحية. فهو أحد أكبر التخصصات التي تجمع أكثر من تخصص في مجال واحد من أجل تحسين الصحة العامة في المجتمع، وذلك من خلال القيام بعدة إجراءات مثل إعداد الإحصاءات واتخاذ التدابير الوقائية والمراقبة، ويركز هذا التخصص على آلية تقليل فرص الإصابة بالأمراض المنتشرة في المجتمع، وهو عكس ما يقوم به النموذج الطبي للرعاية من تشخيص الأمراض وعلاج الحالات، وفي تخصص الصحة العامة يدرس الطلبة المواد العلمية والتي يتعلمون من خلالها آلية تطوير البرامج الصحية، وكل ما له صلة بصحة الأفراد في المجتمع.
